وردة ................و كتاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوردة و كتاب

وردة فوق كتاب تحكي حكاية ليست خيال بل حقيقة زمان و مكان

الحكاية وردة و كتاب

وردة تحكي ما مكتوب في ذلك كتاب لتحكي مالها ذا كتاب غير عذاب

وهي تدمع دمعة دم في الأحزان

وتقول للكتاب سوف تغلق يوم ما علي ولماذا وكيف وأوراقي تميل إليك

ميل الحب كساحب في السماء. ابتسم كتاب وقال هـذا قدري الم تنظري
إلى كاتب كم هو حزين ولماذا هـو حزين ؟ هـذا ما مكتوب في كتاب

وردة : لماذا كاتبك يكتب الأحزان؟ و ما هي الأحزان يا كتاب؟

كتاب: الأحزان متعددة إن يحزن امرئ على أخيه في الموت أو امرئ على وطنه أو على حبه

أما كاتبي حزين على كل شيء وعلى حبه كما هو مكتوب في كتاب

وردة:هل أنت حزين ؟

كتاب : قليلة حزين لأنني سأفتقدك و حزين لأنني أخاف على كاتبي

وردة: هل تحب كاتبك ؟هل هـو يحبك ؟

كتاب: نعم أنا أحبه وهو يحبني

وردة: كيف عرفته أنه يحبك ؟

كتاب: ما كان يحبني لم ما كان يكتب في كتاب

وردة: إذن للكتاب قيمة ؟

كتاب : نعم إنه أعظم كتاب و هناك أعظم كتاب وهو قرأن نزله لله تعالى وخلقك أيضا يا وردة

هو من بدا بيه عصر في قديم و هذا ما يميز كاتبي على كل ناس في هـذا عصر لم يعد للكتاب قيمة بل الانترنيت

الذي أخد عقول ناس وحبهم للكتاب وحتى كتاب لله انسوه من عقولهم و يعود بالله ولو إنه خالق سموات و الأرض وخالقهم أيضا

في هذا عصر تعددت تكنولوجيا وعولمة وتهدمت البلدان العربية الإسلامية لإتباعهم اليهود ما يصنعون

وردة : ماذا يصنعون ؟

كتاب : فحشاء ومنكر

وردة : يا رب إنهم لا يشعرون بإتباعهم

كتاب : نعم وهذا وهو خطأ وحيد الذي ارتكبه عرب

هـذا ما أدى إلـى تخصميهم دول عربية الإسلامية

ليس تخصميهم بل نسيان ذاتهم و إتباع اليهود في أعمالهم

وهـذا ما كتب أختي كاتبنا هـذا ما يعني بيه بالأحزان

حزن على وطنه ليس وطن بل لأمته أمة بيضاء

وردة :هل كاتب يحبني أنا أيضا؟

كتاب: نعم ما كان يحبك ما جاء بك إلى هنا إن كاتبنا يحبنا جميعا و نحن وحيد ين له،إن الكاتب يحب وطنه و أمته رغم نومهـا يريد أن يرجع مجد كما كان سابقـا حبا لله وحده لا شريكه و إتباع رسول لله ولا إتباع اليهود في أسلوبهم و تقاليدهم بل في علمهم و أدبهم كتاب: سوف تقولين كيف سيرجع مجد و دنيـا حليا أصبحت صعب وكل واحد يترك أمره لي لله هـذا ما تركه يكتب في كتاب

لن يترك كتابه ولوان لم يصبح للكتاب قيم ولا للكاتب قيمة

ولو أن رغم كل كُتاب ضحوا اجل كتابهم ووطنهم و أمتهم لكي يكتبون لهم اسطر

ولكن في هذا عصر لا داعي للكتاب .

وهكذا بعد هذا الحديث الطويل بين وردة و كاتب

ومرة أيام و أيام حتى ماتت وردة

و غلق كتاب ورغم هذا مازلت امة في تباع

و نسيان ذات
منقول للأمانة
عجبتنى جدا فكرتها
وردة ................و كتاب 006

اتمنى ان الموضوع اعجبكم
(مدير المنتدى)

وردة ................و كتاب Domain-8f814189ed

{طرح في قمة الروعهـ..
يع ـطيكـ الع ـافيه..
سلمت يمناك ع الابداع ,,

وردة ................و كتاب Domain-8da3de5760