هذه الدنيا لا تخلو من الهموم و المشاكل والقصص المؤلمة والماساوية
ولكل انسان غايته لتكوين اسرته الصغيرة حتى وان كان يعرف انها مسؤولية كبيرة ..
يتحتم عليه التقيد بحقوق وواجبات لا حدود لها ونضج فكري للتحكم بزمام الامور
هذا ما يتوجب على كل مقبل على الزواج اليكم المشهد
ا بسمة تعرفت على شاب اسمه حسن ويوم بعد يوم ترعرعت بينهما المشاعر الجميلة
الى ان اصبحت تلك المشاعر مستحيل فراقها
في يوم من الايام حسن جاءته فرصة للذهاب الى الحج مع والده
اخبر بسمة اخبرها ان بعد عودته ان شاء الله كل شيء سيتغير
سافر حسن مع والده لاداء مناسك الحج
وبسمة تنتظره
وفي ذلك الشهر جاءتها فرصة هي الاخرى تقدم لها عريس من طبقة راقية جدا
ويسكن بالخارج
مع ضغط عائلتها قبلت به على امل ان تجد حلا لفراقها معه او تجد اي عيب فيه او مشكلة للتخلص منه.
الخطيب كان شابا جيدا فلم تستطع اي وسيلة للفراق
انتهت المدة وعاد حسن من الحج
وهنا كانت الصدمة
اتصل بها ليغبرها عن التغيير الذي كان يحلم به وهو رجوعه من الحج وطلبها للزواج
لبداية حياة صحيحة كما قال.
فقابلته وهي لا تدري ماستقوله
اخبرته بكل ماجرى ...
فلم يستطع تمالك نفسه بدا يبكي من كثرة تألمه
بكت هي ايضا وتاثرت لكنها لا تدري ماذا ستفعل
وكان اخر قرار نطق به حسن
قائلا -لا استطيع ان اراك متزوجة من غيري
وبما انك ستتزوجين
فلم تعد لي رغبة بالزواج من اخرى
الا اذا اذن ربي
ولن ترني مجددا الا اذا صادفتنا الاقدار في المناسبات الدينية
ثم ذهب محطما منهارا تاركا وراءه انسانة حلم بأن يعود من مناسك الحج لتكون زوجته
اليكم المشهد